فصل: 7841- معلى بن حكيم ويقال: معلى بن عبد الله بن حكيم صاحب الواقدي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.-مَنِ اسْمُهُ معلى:

.7838- معلى بن إبراهيم.

عن عبد الله بن أبي نجيح.
لا يعرف وخبره منكر عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رجلا قبل يد النبي صلى الله عليه وسلم خمس مرات، أو ست مرات في معروف صنعه إليه.
وعنه يحيى بن سعيد العطار. انتهى.
ذكره ابن عَدِي عن الحسن بن سُفيان، عَن محمد بن المتوكل عن يحيى العطار وقال: لم أسمع بمعلى هذا إلا في هذا الإسناد، وهو مجهول وأظنه معلى بن هلال، فإنه يروي عن ابن أبي نجيح كثيرا.

.7839- ذ- معلى بن إسماعيل المدني.

يروي عن نافع.
روى عنه أرطاة بن المنذر نسخة مستقيمة فيها غرائب، قاله ابن حبان في الثقات، وأخرج حديثه في صحيحه.
وقال أبو حاتم الرازي: لم يرو عنه غير أرطاة.

.7840- معلى بن تركة [أَبُو عبد الصمد].

عن المسعودي.
قال الأزدي: مجهول متروك الحديث.
قلت: يكنى أبا عبد الصمد.
روى عنه محمد بن آدم المصيصي وجماعة.
قال أبو أحمد الحاكم: لا يتابع في جُل راويته. انتهى.
وتركة بمثناة مضمومة ضبطه الدارقطني وقال: ليس بالقوي.

.7841- معلى بن حكيم ويقال: معلى بن عبد الله بن حكيم صاحب الواقدي.

قال الأزدي: ضعيف.

.7842- معلى بن خالد الرازي.

حدث عنه ثابت بن محمد.
قال الأزدي: يتكلمون في حديثه. انتهى.
قال ابن أبي حاتم: كان يعرف بكثرة الرواية عن الثوري حدثنا محمد بن مسلم حَدَّثَنا أبو نعيم عن المعلى وكان ثقة.
وأخرج له الأزدي من روايته، عَن مُحَمد بن نعيم المجمر، عَن أبيه، عَن أبي هريرة رفعه: من قضى عن والديه دينا، أو وفَّى عنهما نذرا فقد برهما وإن كان في حياتهما عاقا.

.7843- (ز): معلى بن خنيس الكوفي.

من كبار الروافض.
قال محمد بن عاصم الثقفي في جزئه المشهور: حَدَّثَنا شبابة عن فضيل بن مرزوق قال: قلت لعمر بن علي- عم جعفر الصادق-: إنهم يزعمون أن طاعتكم مفترضة على الأمة فقال: لقد كذبوا، ثم قال لي: من هذا خنيس؟ قلت: لعله المعلى بن خنيس قال: نعم، المعلى بن خنيس والله، لقد أفكرت على فراشي طويلا أتعجب من قوم لبس الله عليهم عقولهم حتى أضلهم المعلى بن خنيس.

.7844- معلى بن سعيد.

راوي حكاية الهميان عن ابن جرير ليس بثقة كان وضعها.
وفيها: عن ابن جرير عن صاحب الهميان عن أحمد بن يونس عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما فذكر خبرا باطلا.

.7845- (ز): معلى بن صبيح الموصلي.

قال ابن عمار: كان من عباد الموصل وكان يضع الحديث ويكذب ذكره الدارقطني في المؤتلف والمختلف.

.• ز- معلى بن عبد الله.

في معلى بن حكيم [7841].

.7846- معلى بن عرفان.

عن عمه أبي وائل.
قال ابن مَعِين: ليس بشيء.
وَقال البُخاري: منكر الحديث.
وقال النَّسَائي: متروك الحديث.
مصعب بن سعيد أبو خيثمة: حَدَّثَنا عيسى بن يونس عن المعلى بن عرفان عن شقيق، عَن عَبد الله رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا شرب تنفس على الإناء ثلاثا يحمد الله على كل نفس ويشكره عند آخرهن.
قلت: وكان من غلاة الشيعة، روى بجهل بين، عَن أبي وائل، عَن عَبد الله أنه شهد صفين.
النضر بن سلمة: حَدَّثَنا جعفر بن عون حَدَّثَنا المعلى بن عرفان، عَن أبي وائل، عَن عَبد الله رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كحل عين علي بريقه. فيه النضر وهو تالف.
زكريا بن يحيى الكسائي – واه-: حدثنا علي بن القاسم- شيعى غال- عن معلى عن شقيق، عَن عَبد الله رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد علي وهو يقول: الله وليي وأنا وليك ومعاد من عاداك ومسالم من سالمك. انتهى.
وقال عباس الدوري عن يحيى: كان عرافا في طريق مكة.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث.
وقال السَّاجِي: حدث، عَن أبي وائل بمناكير.
وقال الحاكم والنقاش وأبو نعيم مثله.
وذكره العقيلي في الضعفاء.

.7847- معلى بن الفضل أبو الحسن، بصري.

عن الربيع بن صبيح وعمر بن هارون الثقفي.
وعنه محمد بن معمر القيسي وأحمد بن عصام.
قال ابن عَدِي: في بعض ما يرويه نكرة.
أحمد بن عصام: حدثنا معلى بن الفضل حدثنا الربيع بن صبيح عن الحسن، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: في غسل اليد ثلاثا إذا قام من النوم، وزاد فيه: فإن غمس يده في الإناء قبل غسلها فليرق ذلك الماء. وهذا حديث منكر. انتهى.
أورده ابن عَدِي من رواية أحمد بن عصام وقال قوله في هذا المتن فليهرق منكر، وأورد حديثا آخر وقال: وله غير ما ذكرت.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: يعتبر بحديثه من غير رواية الكديمي عنه.

.7848- معلى بن مهدي [أَبُو يَعلَى أو أَبُو الحسن].

سكن الموصل، وحدث، عَن أبي عوانة وشريك.
وعنه أبو يعلى وجماعة، وهو بصري.
قال أبو حاتم: يأتي أحيانا بالمناكير.
قلت: هو من العباد الخيرة، صدوق في نفسه.
مات سنة 235. انتهى.
وقد تقدم له ذكر في ترجمة إبراهيم بن ثابت [68] من قول العقيلي: إنه عندهم يكذب.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وكناه أبا يَعلَى.
وكناه الخطيب أبا الحسن وذكر في شيوخه: شعبة ومالكا وفي الرواة عنه: هارون بن سليمان وأحمد بن عصام الأصبهانيين والكديمي.
وذكر معه المعلى بن الفضل بن حبان، روى عن أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، وعنه الباغندي وهو متأخر عن الذي قبله.

.7849- معلى بن ميمون المجاشعي بصري يقال له: الخصاف.

عن يزيد الرقاشي ومطر الوراق.
وعنه أزهر بن جميل، ومُحمد بن يحيى البصري.
قال النسائي والدارقطني: متروك.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث.
وقال ابن عَدِي: أحاديثه منكرة، فمن ذلك: عن عمر بن داود عن سنان بن أبي سنان، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن السواك ليزيد الرجل فصاحة».
وروى عن مطر عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: إن الملائكة لتفرح بذهاب الشتاء لما يدخل على فقراء المؤمنين من الشدة. انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء وقال: روى أحاديث مناكير لا يتابع عليها.
وقال ابن حبان في الثقات: يخطىء إذا حدث من حفظه.

.7850- (ز): معلى بن الوليد بن عبد العزيز بن القعقاع القِّنَّسْرِيني القعقاعي.

من أهل قنسرين سكن مصر.
يروي عن موسى بن أعين ويزيد بن سعيد بن ذي عصوان، روى عنه أهل مصر، مات سنة خمس عشرة ومئتين، قاله ابن يونس وقال: قدم مصر وحدث بها.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: ربما أغرب.
وقد تقدم له ذكر في ترجمة إسماعيل بن محمد بن يوسف الجبريني [1232].

.-مَنِ اسْمُهُ مَعْمَر ومُعَمَّر:

.7851- مَعمر بن بكار السعدي شيخ لمطين.

صويلح.
قال العقيلي: في حديثه وهم، وَلا يتابع على أكثره. انتهى.
وذكره ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عن إبراهيم بن سعد، وَغيره.

.7852- مَعمر بن الحسن الهذلي.

عن سفيان الثوري.
لا يعرف وأتى بحديث منكر في تعليق السوط في البيت، وهو جد أبي معمر إسماعيل بن إبراهيم بن معمر القطيعي.
وقال السليماني: معمر بن الحسن عن أبان بن أبي عياش، وعنه مالك بن سليمان الهروي، منكر الحديث، انتهى.
وصدر الترجمة كله لابن عَدِي فإنه قال: روى حديثا منكرا جدا لم يروه غيره فذكره ونقل، عَن أبي هارون سهل بن شاذويه أنه حديث منكر وعن ابن عقدة أنه جد أبي معمر.
ثم قال ابن عَدِي: وَلا أعرف له حديثا غيره.
قلت: وقد وجدت له حديثا آخر أخرجه الطبراني في مسند جرير من المعجم الكبير من روايته عن بكر بن خنيس- أحد الضعفاء- رواه سعيد بن سالم القداح المكي عنه.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: ربما أخطأ.

.7853- مَعمر بن زائدة.

عن الأعمش.
قال العقيلي: لا يتابع على حديثه، رواه إبراهيم بن أيوب، عَن أبي هانىء عن معمر بن زائدة، عَن الأَعمش، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من كتم علما يعلمه ألجم بلجام من نار يوم القيامة».

.7854- مَعمر بن زيد.

عن الحسن.
وعنه صدقة بن أبي سهل.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

.7855- مَعمر بن أبي سرح [بن ربيعة بن هلال] أبو سعد.

مجهول.
ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم مختصرا، انتهى.
وهذا صحابي معروف وجده ربيعة بن هلال من رهط أبي عبيدة بن الجراح.
ذكره أبو معشر والواقدي في البدريين وكانت أخت أبي عبيدة بن الجراح تحته.
وقال ابن سعد: مات سنة ثلاثين.
وأما موسى بن عقبة، وَابن إسحاق، وَابن الكلبي فسموه: عمرو بن أبي سرح.

.7856- (ز): مَعمر بن شبيب بن شيبة.

أخرج المعافى في المجلس الرابع والستين من الجليس له حكايات، عَن مُحَمد بن مخلد، عَن مُحَمد بن الحسن بن ميمون عن وريزة بن محمد عنه منكرة منها: أنه سمع المأمون يقول: امتحنت الشافعي في كل شيء فوجدته كاملا وقد بقيت خصلة وهو أن أسقية من النبيذ ما يغلب على الرجل الجيد العقل قال: فحدثني ثابت الخادم أنه استدعى به فأعطاه رطلا فقال: يا أمير المؤمنين ما شربته قط فعزم عليه فشربه ثم والى عليه عشرين رطلا فما تغير عقله، وَلا زال عن حجة.
قال المعافى: الله أعلم بصحة هذه الحكاية.
قلت: لا يخفى على من له أدنى معرفة بالتاريخ أنها كذب وذلك أن الشافعي دخل إلى مصر على رأس المئتين والمأمون إذ ذاك بخراسان ثم مات الشافعي بمصر سنة دخل المأمون من خراسان إلى العراق وهي سنة أربع ومئتين فما التقيا قط والمأمون خليفة. وكيف يعتقد أن الشافعي يفعل ذلك وهو القائل: لو أن الماء البارد يفسد مروتي ما شربت الماء إلا حارا؟! والعجب أنه أوردها بهذا الإسناد بعينه عقب خبر معمر هذا ولم يجزم ببطلانها!.